يمكن أن تتحوّل لدغات النحل إلى تقرّحات مؤلمة مسببة للحكّة. لحسن الحظ، هناك العديد من العلاجات المنزلية الطبيعية التي يمكنها تخفيف التورّم والحكة.

قد تتحوّل لدغات النحل إلى تفاعلات تحسسية شديدة لدى البعض. في هذه الحالة، ينبغي طلب الرعاية الطبية على الفور. وقد تتوفر العديد من خيارات علاج لدغات النحل المشتقة من مواد طبيعية في كثير من المنازل.     

العسل

يمكن أن يساعد العسل في معادلة المادة السمية التي تفرزها النحلة من غددها أثناء اللدغة. كما يُساعد محتوى الأحماض الأمينية الموجودة في العسل على تسريع عملية الشفاء والتعافي. ولذلك، فإنَّ تطبيق كمية صغيرة من العسل على مكان اللدغة وتركها لمدة ساعة تقريبًا قد يصنع العجائب.  

زيت اللافندر العطري

زيت اللافندر العطري يمكنه المساعدة على تخفيف الالتهاب. لذلك، يُعد استخدام زيت اللافندر العطري حيويًا بالنسبة للأفراد الذين يعانون من سرعة تطور الطفح الجلدي وشدة تورّم الجلد.

زيت جوز الهند

يُساعِد زيت جوز الهند على تخفيف التورم والالتهاب الذي تسبّبه لدغة النحل. ويُفضّل وضع القليل من زيت جوز الهند على ضمادة وتثبيتها على مكان اللدغة. وينبغي تثبيت الضمادة جيدًا حتى لا تسبب الفوضى.

معجون صودا الخبز

عند خلط صودا الخبز بالماء تتحوّل إلى معجون سميك. عند تطبيق هذا المعجون على موضع اللدغة، يمكن معادلة السم وتقليل التورّم والحكّة. لذا ينبغي وضعه على اللدغة في أسرع وقت ممكن.

تساعد جميع علاجات لدغات النحل في تخفيف التورّم وتقليل حدة الألم. أيًا كان العلاج المستخدم، من المهم إخراج إبرة اللدغ حيث يساعد هذا على منع دخول السموم إلى الجسم.