يُعرَف أيضًا باسم: كوجي الأرز الأحمر، وأكاكوجي، والأرز الأحمر المخمّر، أو أرز كوجيك الأحمر، أو أنكا

عندما يتمثل تشخيص حالة الشخص بأنه يعاني من ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، سيطلب الطبيب عادة من المريض تحسين نظامه الغذائي وزيادة معدل ممارسة التمرينات الرياضية. وعندما لا يكون ذلك كافيًا، يُنصح بتناول دواء يصفه الطبيب. ومع ذلك، يعتري الكثيرون ممن يتناولون العقاقير الموصوفة طبيًا بشأن الآثار الجانبية للعقاقير الصيدلانية ويبحثون عن شيء مستمد بشكل أكبر من الطبيعة ليساعد في تحسين حالتهم الصحية. أرز الخميرة الحمراء هو خيار يتعيّن على الجميع التفكير فيه. 

تاريخ أرز الخميرة الحمراء وعقاقير خفض مستوى الكوليسترول

يُستُخدم أرز الخميرة الحمراء منذ أكثر من 2300 عام تقريبًا. منشأه الأصلي في الصين ويُستخدم كعشب طبي ولون مُضاف إلى الطعام على حد سواء. وفي الصين، وفي حوالي عام 800 ميلاديًا، اُستُخدم داخل البلاد من أجل "تنشيط الجسم والمساعدة في الهضم وتنشيط الدورة الدموية." ويُستخدم أرز الخميرة الحمراء أيضًا في الطب الصيني التقليدي للمساعدة في علاج أمراض الطحال والقضاء على البلغم وتحسين الدورة الدموية.

وفي اليابان، يُطلق على أرز الخميرة الحمراء اسم "هوجي"، الذي يُترجم إلى "الحبوب أو الفاصولياء التي تنمو على سطح الأرض." وينتج أرز الخميرة الحمراء عن طريق تخمير الأرز مع أحد أنواع الخميرة تُعرف باسم "موناسكوس بربيوس"، وتحتوي على مركبات يُطلق عليها اسم "موناكولينز". تمنع هذه المواد الكيميائية إنتاج ما يُطلق عليه الأطباء إنزيم "إتش إم جي كو ايه ريدوكتاز"، الذي يمنع الجسم، عند تثبيطه، من إنتاج الكوليسترول.

وفي سبعينيات القرن الماضي، عزل العالمان ميرك وكومباني المادة الكيميائية موناكولين كي؛ وبعد ذلك بفترة قصيرة، تعلّما كيفية تركيب هذه المادة الكيميائية في المعمل. أطلق عليها العالمان اسم "لوفاستاتين" (ميفاكور، ألتوبريف، ألتوكور)، وهو العقار الذي سيغيّر للأبد طريقة تعامل الأطباء مع مرض ارتفاع الكوليسترول في الدم، والقضاء نهائيًا على أمراض القلب. وشرحت إحدى المقالات التي نُشرت عام 1987 في جريدة نيويورك تايمز أن هذا العقار ستصل تكلفته إلى 3000 دولار أمريكي في العام بالنسبة للمرضى الذين يعانون من خطورة شديدة - أي تبلغ تكلفته 6500 دولار أمريكي في وقتنا هذا. وفي قرار مفاجئ، صنّفت هذه المادة الكيميائية الطبيعية التي اُستُخدمت لأكثر من 2000 عام باعتبارها مُخدّرًا، وحظرت الهيئة الاتحادية للأدوية بيع جميع المكملات الغذائية التي تحتوي على أرز الخميرة الحمراء من بين مكوناتها. وسُحبت الأدوية التي تحتوي على مستويات عالية من مادة موناكولين كي أو تلك التي تزعم أن لها تأثيرات خافضة للكوليسترول من الأسواق.

وتتجنّب العديد من التركيبات الموجودة حاليًا في الأسواق أن تحظرها الهيئة الاتحادية للأدوية نظرًا لأنها تحتوي على نسب دُنيا من موناكولين كي. إضافة إلى ذلك، لا تذكر ملصقاتها أي شيء بخصوص التأثير الخافض للكوليسترول.

العامل المشترك، أنه يكون لجودة العلامة التجارية الوصف التالي:

"أرز الخميرة الحمراء هو منتج طبيعي يستخدمه خبراء الأعشاب التقليديين في آسيا منذ عام 800 ميلاديًا تقريبًا. ويُنتج أرز الخميرة الحمراء بتخمير الخميرة الحمراء (موناسكوس بيربوريوس) مع الأرز الأبيض، ويشيع استخدام أرز الخميرة الحمراء في وصفات الطهي لتعزيز لون الطعام ونكهته. البط البكيني هو أحد الأمثلة على الحصول على اللون والنكهة باستخدام أرز الخميرة الحمراء."

كثيرًا ما يُطرح السؤال، "هل يتعيّن عليّ تناول عقار لخفض الكوليسترول أو بدائل له؟ قبل الإجابة عن هذا السؤال، دعنا نوضّح بعض الأشياء.

ما الكوليسترول؟

في الوقت الذي أصبح فيه الكوليسترول اسمًا مألوفًا، وأغلب الظن أنه شيء "سيئ"، فإن الحقيقة أن الكوليسترول له وظيفة مهمة جدًا لصحة الإنسان. الكوليسترول هو مادة شمعية لها العديد من الوظائف المهمة في الجسم. وتأتي نسبة 20 بالمئة من الكوليسترول في الجسم من الطعام الذي نأكله، بينما نسبة 80 بالمئة الأخرى يُفرزها الكبد.

يكون الكوليسترول ضروريًا لإفراز ما يلي:

  • فيتامين D
  • التستوستيرون، الهرمون الرئيسي لدى الرجال
  • الإستروجين، الهرمون الرئيسي لدى النساء
  • غمد الميالين، الطبقة الواقية التي تحيط بالأعصاب في الجسم
  • الصفراء، التي تساعدنا على امتصاص الدهون

أظهرت الدراسات أنه إذا كان معدل الكوليسترول في الدم منخفضًا للغاية، يكون الشخص عُرضة بشكل أكبر للإصابة بمرض الاكتئاب والانتحار. ويرجع ذلك على الأرجح لتأثيره على الهرمونات والجهاز العصبي. إضافة إلى ذلك، يمكن أن يمنع المعدل المنخفض لكوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة (السيئ) التعرض للنوبات القلبية، ولكن يظهر أيضًا أنه يزيد من خطر التعرض للإصابة بالسكتة الدماغية النزفية (النزيف في المخ).

الآثار الجانبية لعقاقير خفض مستوى الكوليسترول في الدم:

شهد عام 1987 ظهور عقار لوفاستاتين (ميفاكور)، وهو أول عقار لخفض مستوى الكوليسترول الذي لاقى رواجًا كبيرًا. وعلى مدى العقد التالي، ظهرت عقاقير أخرى شهيرة، منها سيمفاستاتين (زوكور في عام 1992) وأتورفاستاتين (ليبيتور في عام 1994). وحققت عقاقير خفض مستوى الكوليسترول في الدم ما يرنو على مبلغ 200 مليار في المبيعات الإجمالية منذ عام 1987. وفي عام 2012، قُدّر ما حققته تلك العقاقير بنحو 29 مليار دولار على مستوى العالم - أصبحت شهيرة على مستوى الأطباء والمرضى على حد سواء.

وبالرغم من أن عقاقير خفض مستوى الكوليسترول في الدم يمكن أن تكون مفيدة عند تناولها للسبب الرئيسي، إلا أن البعض يعتريه القلق حيال الآثار الجانبية التي يمكن أن تظهر جرّاء تناول العقار على المدى الطويل. 

ووفقًا لموقع Epocrates.com، المصدر الذي يلجأ إليه الأطباء والدارسون في مجال الطب عادة لمساعدتهم عند وصف الدواء، فإن التفاعلات الضائرة التالية تحدث عند تناول العقاقير الخافضة للكوليسترول في الدم. أغلب تلك التفاعلات الجسيمة نادرة الحدوث وغالبًا ما لا يلاحظها الكثير من الأطباء.

تشمل التفاعلات الجسيمة:

  • تمزق الأوتار
  • انحلال الربيدات (انهيار العضلات) - يمكن أن يكون خطرًا يهدد الحياة ويتطلب دخول المستشفى.
  • فشل كلوي حاد
  • تسمم الكبد (سمية الكبد)
  • التهاب البنكرياس
  • التأق (تفاعل تحسسي خطر على الحياة)
  • الحساسية تجاه الضوء (الحساسية تجاه أشعة الشمس)
  • الحمامي عديد الأشكال (نوع معين من الطفح الجلدي)
  • متلازمة جونسون-ستيفينز (حالة تهدد الحياة حيث يمتلئ جلد الشخص بالبثور ويتقشر)
  • قِلَّةُ الكُرَيَّاتِ البِيْض (انخفاض عدد كرات الدم البيضاء التي تجعل الشخص أكثر عُرضة للإصابة بالأمراض)
  • فقر الدم الانحلالي (التدمير الذاتي لخلايا الدم)

التفاعلات الشائعة:

  • ألم/التهاب المفاصل (آلام في العضلات، وآلام المفاصل هي أكثر التفاعلات الشائعة التي يلاحظها الأطباء، التي تؤثر على ما يصل إلى 10 بالمئة من أولئك الذين يتناولون دواء خفض الكوليسترول في الدم)
  • ارتفاع مستوى CK (أو ارتفاع مستوى بروتين العضلات كرياتين كيناز في الدم بسبب تلف العضلات)
  • ارتفاع ALT، AST (هي إنزيمات الكبد، التي عندما ترتفع تشير إلى وجود مشكلة في إزالة سموم الدواء من الجسم)
  • انخفاض مستويات إنزيم Q10
  • ضعف الإدراك (فقدان الذاكرة و/أو فقدان الذاكر العام المؤقت)
  • عسر الهضم (أعراض الحرقة في المعدة)
  • الغثيان
  • تقلص عضلي
  • الأرق
  • آلام في الحلق
  • آلام في البطن
  • إمساك
  • انتفاخ البطن (الغازات)
  • الشَّرى (طفح جلدي شديد)

إضافة إلى ذلك، وبالنسبة لكل 50 شخصًا يتناولون علاجات لخفض الكوليسترول في الدم، يُقدر بأن يُصاب شخص واحد فقط بمرض السكري كأثر جانبي من تناول عقار خفض الكوليسترول. ثمة أثر جانبي آخر على ضعف الذاكرة، أشار إليه رائد الفضاء الأمريكي وطبيب العائلة "دوان جرافيليني" في كتابه الصادر عام 2005، Lipitor, Thief of Memory.  

خفض مستوى الكوليسترول - ما الطريقة المثالية؟

أولاً، اسمحوا لي أن أكون واضحًا: النظام الغذائي وممارسة الرياضة هما أهم الأشياء التي يمكن للشخص القيام بهما لتحسين أرقام نسبة الكوليسترول في الدم، وتخفيض خطر النوبات القلبية والسكتة الدماغية. اتباع نظام غذائي مليء بالفواكه والخضروات الطازجة أمر بالغ الأهمية للحفاظ على مستوى الكوليسترول الصحي، في حين يقلل أيضًا من خطر تعرض الشخص للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسكتة الدماغية والخرف وأكثر من ذلك. ممارسة التمرينات مهمة أيضًا. ومع ذلك، قد لا يكون ذلك كافيًا بالنسبة لبعض الأشخاص.

سيحتاج الشخص لاستشارة الطبيب لمناقشة ما إذا كان بالإمكان تناول أحد عقاقير تخفيض مستوى الكوليسترول في الدم. قد يختار البعض تناول المكملات الغذائية، مثل أرز الخميرة الحمراء. ومع ذلك، وبالنسبة لهؤلاء المعرضين لخطر كبير، لا يُنصح بتناول المكمل الغذائي.

عند اتخاذ قرار بشأن وصف الدواء الصحيح لخفض نسبة الكوليسترول في الدم، غالبًا في ما يضع الأطباء نصب أعينهم حالة المريض في أن تناوله للدواء سيكون للوقاية الأولية أو الوقاية الثانوية. 

تشير الوقاية الأولية إلى محاولة منع الحالة من الحدوث. على سبيل المثال، يمكن أن يصف الطبيب دواء خافض للكوليسترول لشخص ما يعاني من ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، وذلك من أجل الوقاية من التعرض لنوبة قلبية. وفي هذه الحالات، تشمل البدائل تغيير نمط الحياة. وكما هو الحال دائمًا، راجع الطبيب المتابع معه قبل أي شيء.

الوقاية الثانوية هي عملية علاج شخص ما تعرّض بالفعل لنوبة قلبية بغرض محاولة منع حدوث "الحالة مرة أخرى". ويُنظر إلى هذا الشخص بأنه في "خطورة كبيرة". في هذه الحالة، تتمثل الرعاية الطبية القياسية لهؤلاء المرضى في تناول أدوية خفض مستوى الكوليسترول في الدم. أظهرت الدراسات أن فوائد علاج خفض الكوليسترول في الدم تفوق مخاطره في أغلب الحالات.

هل علاج خفض الكوليسترول في الدم لا يمكن تحمله؟

لا يمكن للجميع تناول عقار خفض الكوليسترول في الدم الموصوف بسبب الآثار الجانبية المذكورة أعلاه. وفي دراسة أجراها مركز Annals of Internal Medicine شملت مرضى لا يمكنهم تحمّل أدوية خفض الكوليسترول في الدم بسبب آلام العضلات، أحد الآثار الجانبية الشائعة. وأظهرت النتائج أن أزر الخميرة الحمراء يمكن أن يقلل وبفعالية من معدل كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة (السيئ). وأظهرت دراسة أُجريت في عام 2009 ونُشرت في جريدة The American Journal of Cardiology أن نسبة 92 بالمئة ممن تعذر عليهم تحمل دواء خفض الكوليسترول في الدم بسبب الآثار الجانبية تفاعلوا بشكل جيد مع أرز الخميرة الحمراء وخفضت نسبة الكوليسترول في الدم لديهم.

 وأظهرت دراسة أُجريت في عام 2008 أن أرز الخميرة الحمراء، عند مزجه مع مكملات زيت السمك أوميجا 3 والتغيير في نمط الحياة، يمكن أن يقلل من معدل كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة (السيئ) حتى 42 بالمئة - نتيجة مماثلة لعقاقير، مثل ليبيتور.

وفي الصين، أُجريت دراسة أخرى في عام 2008 ونُشرت في جريدة American Journal of Cardiology حيث ضمت نحو 5000 شخص تناولوا جميعهم أرز الخميرة الحمراء لما يقرب من 5 سنوات. وخلُص الباحثون إلى أن العلاج طويل الأجل بتناول أرز الخميرة الحمراء يقلل وبشكل ملحوظ من تكرار النوبات القلبية، ويمنع حالات الإصابة الجديدة بالنوبات القلبية، ويخفض خطر الوفاة بنسبة 33 بالمائة. وذكروا أن أرز الخميرة الحمراء كان آمنًا ويمكن تحمله.

أظهرت دراسة حديثة أُجريت في عام 2014 واستعرضت 13 دراسة أخرى، نتائج إجمالي 809 مريض، أن أرز الخميرة الحمراء خفض الكوليسترول، وكوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة (السيئ)، والدهون الثلاثية (الدهون التي تدور في الدم). ولم يرفع أرز الخميرة الحمراء من كوليسترول البروتين الدهني عالي الكثافة (الجيد).

وأظهرت دراسة أُجريت في عام 2015 نتائج مماثلة، وخلص الباحثون إلى "...أرز الخميرة الحمراء هو خيار علاجي آمن وفعال لارتفاع الكوليسترول في الدم والحد من مخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية لدى المرضى الذين لا يمكنهم تحمل عقاقير خفض الكوليسترول في الدم."  ولتوضيح هذا الكلام، فهم خلصوا إلى أن أرز الخميرة الحمراء لا يقتصر مفعوله على خفض الكوليسترول في الدم، بل يحد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية لدى المرضى الذين لا يمكنهم تحمل عقاقير خفض نسبة الكوليسترول.

من يتعيّن عليه تناول أرز الخميرة الحمراء؟

لنكون على وضوح، فإن الأشخاص الأكثر استفادة من تأثير أرز الخميرة الحمراء في خفض الكوليسترول هم هؤلاء الذين يعانون من خطر أقل فيما يتعلق بالإصابة بأمراض القلب (غير المدخنين، غير المصابين بداء السكري) وهؤلاء الذين ليس لهم أي سجل في الإصابة بنوبات قلبية أو حالات التضيّق التاجي أو السكتات الدماغية. وإضافة إلى ذلك، فإن هؤلاء الذين لا يمكنهم تحمل الآثار الجابية لعقاقير خفض الكوليسترول، عادة ما يتناولون أرز الخميرة الحمراء. استشر الطبيب قبل تناول البدائل إذا طلب منك تناول عقاقير خفض الكوليسترول.

أرز الخميرة الحمراء وإنزيم Q10

تُعرف عقاقير خفض الكوليسترول في الدم أنها تعمل على خفض مستويات إنزيم Q10 في الدم. ولذلك، يمكن لهؤلاء الذين يتناولون أرز الخميرة الحمراء التفكير أيضًا في تناول مكملات غذائية تحتوي على إنزيم Q10 نظرًا لأنه يمكن لأرز الخميرة الحمراء خفض احتياجات الجسم من هذا الإنزيم المهم.

هل يمكن أن ينطوي أرز الخميرة الحمراء على خطورة؟

كما هو الحال بالنسبة لأي مكملات غذائية، من المهم ضمان الحصول على منتج أصلي بجودة عالية من جهة تصنيع أصلية. وكان هناك ندرة في حالات الإبلاغ عن أرز خميرة حمراء يحتوي على فطر السيترونين السمّي، الذي يمكن أن يتسبب في الفشل الكلوي.  وتؤكّد العلامات التجارية الرائدة أن هذه المادة الكيميائية غير مشمولة في تركيباتها. 

وينبغي على النساء الحوامل أو المرضعات عدم تناول هذا المكمل الغذائي. وكذلك ينبغي على من يتناولون عقاقير خفض الكوليسترول في الدم، وعقاقير الفيبرات، والسيكلوسبورين والعقاقير المضادة للفطريات، تجنب تناول أرز الخميرة الحمراء. وبالنسبة لهؤلاء الذين يعانون من أمراض الكبد ، يجب تجنب تناول أرز الخميرة الحمراء نظرًا لأنهم قد يجدون صعوبة في استقلاب المكمل.  

المكمل مع أرز الخميرة الحمراء

يأتي أرز الخميرة الحمراء عادة بجرعة تبلغ 600 إلى 1200 مجم مرتين يوميًا.  وإذا كنت تتناول هذا من أجل خفض الكوليسترول، فيجب عليك التفكير بشأن تكرار اختبار الكوليسترول والكبد في فترة 3-4 أشهر بعد بدء المكمل لضمان استجابتك له. وكذلك، فكّر في إضافة المكمل إنزيم Q10 إلى نظامك من المكملات. تبيع بعض جهات التصنيع أيضًا أرز الخميرة الحمراء وإنزيم Q10 سويًا في كبسولة واحدة.

يكون تناول أرز الخميرة الحمراء عادة مع أوميجا 3 - زيوت الأسماك من قبل هؤلاء الذين يرغبون في تحسين صحة القلب وخفض الدهون الثلاثية لديهم.

المراجع:

  1. https://en.wikipedia.org/wiki/Red_yeast_rice#cite_ref-4
  2. https://www.drugs.com/npp/red-yeast-rice.html
  3. https://en.wikipedia.org/wiki/Red_yeast_rice
  4. http://www.nytimes.com/1987/09/02/us/new-type-of-drug-for-cholesterol-approved-and-hailed-as-effective.html?mcubz=0
  5. https://www.dollartimes.com/inflation/inflation.php?amount=3000&year=1987
  6. https://www.nowfoods.com/supplements/red-yeast-rice-600-mg-capsules
  7. http://www.healthline.com/health/cholesterol-can-it-be-too-low#overview1
  8. Stroke. 2013 Jul;44(7):1833-9. doi: 10.1161/STROKEAHA.113.001326. Epub 2013 May 23.
  9. http://www.thennt.com/nnt/statins-for-heart-disease-prevention-without-prior-heart-disease-2/
  10.  https://spacedoc.com/articles/my-statin-story
  11.  Ann Intern Med. 2009 Jun 16;150(12):830-9, W147-9.
  12.  Lipid-Lowering Efficacy of Red Yeast Rice in a Population Intolerant to Statins Venero, Carmelo V. et al. American Journal of Cardiology , Volume 105 , Issue 5 , 664 - 666
  13.  Simvastatin vs Therapeutic Lifestyle Changes and Supplements: Randomized Primary Prevention Trial Becker, David J. et al.  Mayo Clinic Proceedings , Volume 83 , Issue 7 , 758 - 764
  14.  PLoS One. 2014 Jun 4;9(6):e98611. doi: 10.1371/journal.pone.0098611. eCollection 2014.
  15.  https://www.consumerlab.com/tnp.asp?chunkiid=111796#P5