إخلاء مسؤولية:لا تهدف هذه المدونة إلى تقديم التشخيص...
لا تهدف هذه المدونة إلى تقديم التشخيص أو العلاج أو المشورة الطبية. اقرأ المزيد. المحتوى المقدم في هذه المدونة هو لغرض تقديم معلومات فقط. يرجى استشارة الطبيب أو غيره من متخصصي الرعاية الصحية فيما يتعلق بأي تشخيص طبي أو خيارات العلاج. لا ينبغي اعتبار المعلومات الواردة في هذه المدونة بديلاً عن نصيحة أخصائي الرعاية الصحية. لم تتم الموافقة على الادعاءات المقدمة حول منتجات محددة في هذه المدونة لتشخيص المرض أو علاجه أو الوقاية منه.
بقلم دكتور مايكل موراي، دكتور علاج طبيعي
إل-برولينهو حمض أميني. الأحماض الأمينية هي جزيئات تشكل البروتينات في الجسم عند ارتباطها معاً في سلاسل. لذا، فإن الأحماض الأمينية تشبه حروف الأبجدية المستخدمة لتكوين الكلمات. ويحدد عدد الأحماض الأمينية وتسلسلها شكل البروتين ووظيفته. تُستخدم البروتينات في جميع أنواع الوظائف في الجسم، بما في ذلك البروتينات المشاركة في بنية الأنسجة وتنظيم الخلايا.
يستخدم جسم الإنسان عشرين نوعًا من الأحماض الأمينية المختلفة ليعمل بشكل سليم. تسمى تسعة من هذه الأحماض الأمينية بالأحماض الأمينية الأساسية ويجب تناولها في النظام الغذائي. يمكن تكوين إل-برولين وعشرة أحماض أمينية أخرى في الجسم وتسمى الأحماض الأمينية غير الأساسية. ومع ذلك، فإن توفير الأحماض الأمينية غير الأساسية مثل إل-برولين يمكن أن يوفر دعمًا مهمًا خلال أوقات الحاجة المتزايدة.
تم عزل إل-برولين من الجيلاتين في عام 1901. واسمه مشتق من الكلمة اليونانية "برولوس"، والتي تعني "قبل الغراء" وتدل على طبيعته اللزجة. يُستخدم في الجسم في المقام الأول لتكوين الكولاجين الذي يأتي اسمه أيضاً من الكلمة اليونانية التي تعني الغراء. يشكل الكولاجين، جنبًا إلى جنب مع حمض الهيالورونيك (متعدد السكاريد المخاطي) والإيلاستين، المادة الأساسية أو "الإسمنت داخل الخلايا" التي تربط خلايا الجسم معًا حرفيًا.
إل-برولين مهم للغاية للصحة لأن الكولاجين يمثل 30٪ من إجمالي بروتين الجسم وما يصل إلى 70٪ من البروتينات في الجلد والأنسجة الضامة، مثل الأوتار، والأربطة، والغضاريف، والعظام، والأوعية الدموية.
يعكس الاستخدام الأساسي لمكملات إل-برولين استخدامات ببتيدات الكولاجين على وجه التحديد، يمكن أن يساعد إل-برولين في دعم تخليق الكولاجين لدعم صحة الأنسجة الغنية بالكولاجين مثل المفاصل والجلد.1يساعد إل-برولين أيضًا في تعزيز التئام الجروح2خلال المراحل الأولى من التئام الجروح، تزداد مستويات البرولين في مناطق التلف لاستخدامها في دعم تكوين كولاجين جديد للمساعدة في تعزيز الشفاء. قد يساعد إل-برولين أيضًا في تعزيز وظيفة حاجز الأمعاء ووظيفة المناعة.3
يوجد إل-برولين في الأطعمة الغنية بالكولاجين أو المكملات الغذائية. تشمل المصادر الحيوانية اللحوم، ومرق العظام، والجيلاتين، ومنتجات الألبان، والبيض. تشمل المصادر النباتية الجيدة البقوليات، ومنتجات الصويا، والمكسرات.
يوفر النظام الغذائي النموذجي بشكل عام حوالي 5 جرامات من إل-برولين يومياً. ولزيادة تناول إل-برولين، يمكن زيادة الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من إل-برولين. يوصى عمومًا بتناول مكملات إل-برولين بجرعة 500 مجم مرتين إلى ثلاث مرات يوميًا.
المراجع:
